صاحب مدرسة المشاغبين| دخل بصراع مع فاروق حسني بسبب «مسرح الفن» وثورة يناير أوقفت هدمه

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب - عامر أبو حطب


دخل الفنان والمخرج الراحل جلال الشرقاوي في أكثر من معركة على مدار تاريخه الفني الطويل، وظل مدافعاً عن مبادئه وأفكاره وقناعاته، وقرر أن يستمر في دوره التنويري ويقدم العروض المسرحية رغم الخسارة الكبيرة التي كان يتكبدها في هذه المسرحيات بسبب تواضع إيراداتها.

وكانت أبرز الأزمات التي تعرض لها الشرقاوي، قضيته الشهيرة مع فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والذي كان قد كشف عن صدور قرار عام ٢٠١٠ بهدم مسرح الفن، بسبب التهديد الذي يمثله على المبنى الأثري لمعهد الموسيقى، وذلك بتوصيات من الحماية المدنية، وتم تشميع المسرح وقتها، ووقف العرض الذي كان من المقرر تقديمه وقتها، وتررد في ذلك الحين أن الأزمة تعود لمهاجمة الشرقاوي لمهرجان المسرح التجريبي، الذي يرعاه وزير الثقافة.

وقال الشرقاوي عن هذه الأزمة وقتها: ما يحدث تصفية حسابات لأنني رافض لسياسة وزارة الثقافة ومهرجان المسرح التجريبي الذي ولد على يديه واهدار لأموال الدولة وافساد لذوق الشباب، منذ 23 عاما يقام المهرجان بعروض "خارجة" على خشبة المسرح.

ودافع حسني عن موقفه وقال إن مهاجمو المهرجان متعددون، وهذا خلط للأوراق، ولو هناك تعنت لتم رفض طلبه بمشاركة عروضه المسرحية في المهرجان القومي للمسرح، وأن هذه القرارات خاصة بالحماية المدنية ومحافظ القاهرة وأنهما لن يجاملا الوزير، ولو المسرح ليست به أخطاء ما كان غلق.

ودافع المخرج جلال الشرقاوي عن مسرحه وقتها بكل قوة، واضطر للاعتصام بداخله ورفض طلبات أصدقاء له بالاعتصام معه، خاصة أنه حصل على 4 أحكام قضائية بوقف غلق المسرح وهدمه، وفشل وقتها في الحصول على تراخيص لعرض مسرحية "دنيا أراجوزات" التي ظلت مؤجلة لعدة سنوات، حتى جاءت ثورة يناير انقلبت كل الأمور، وانقذت مسرحه من الهدم، ولم يفتح أحد قرار هدم وإغلاق المسرح، وفجأة اختفى تهديد المسرح لمعهد الموسيقى، وتم تقديم أكثر من عرض على خشبة المسرح، دون أن تتدخل محافظة القاهرة أو الحماية المدنية، ما يؤكد أن الأمر كان مجرد أزمة شخصية.

صاحب مدرسة المشاغبين .. دخل في صراع مع فاروق حسني بسبب "مسرح الفن" وثورة يناير أوقفت هدمه


دخل الفنان والمخرج الراحل جلال الشرقاوي في أكثر من معركة على مدار تاريخه الفني الطويل، وظل مدافعاً عن مبادئه وأفكاره وقناعاته، وقرر أن يستمر في دوره التنويري ويقدم العروض المسرحية رغم الخسارة الكبيرة التي كان يتكبدها في هذه المسرحيات بسبب تواضع إيراداتها.

وكانت أبرز الأزمات التي تعرض لها الشرقاوي، قضيته الشهيرة مع فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والذي كان قد كشف عن صدور قرار عام ٢٠١٠ بهدم مسرح الفن، بسبب التهديد الذي يمثله على المبنى الأثري لمعهد الموسيقى، وذلك بتوصيات من الحماية المدنية، وتم تشميع المسرح وقتها، ووقف العرض الذي كان من المقرر تقديمه وقتها، وتررد في ذلك الحين أن الأزمة تعود لمهاجمة الشرقاوي لمهرجان المسرح التجريبي، الذي يرعاه وزير الثقافة.

وقال الشرقاوي عن هذه الأزمة وقتها: ما يحدث تصفية حسابات لأنني رافض لسياسة وزارة الثقافة ومهرجان المسرح التجريبي الذي ولد على يديه واهدار لأموال الدولة وافساد لذوق الشباب، منذ 23 عاما يقام المهرجان بعروض "خارجة" على خشبة المسرح.

ودافع حسني عن موقفه وقال إن مهاجمو المهرجان متعددون، وهذا خلط للأوراق، ولو هناك تعنت لتم رفض طلبه بمشاركة عروضه المسرحية في المهرجان القومي للمسرح، وأن هذه القرارات خاصة بالحماية المدنية ومحافظ القاهرة وأنهما لن يجاملا الوزير، ولو المسرح ليست به أخطاء ما كان غلق.

ودافع المخرج جلال الشرقاوي عن مسرحه وقتها بكل قوة، واضطر للاعتصام بداخله ورفض طلبات أصدقاء له بالاعتصام معه، خاصة أنه حصل على 4 أحكام قضائية بوقف غلق المسرح وهدمه، وفشل وقتها في الحصول على تراخيص لعرض مسرحية "دنيا أراجوزات" التي ظلت مؤجلة لعدة سنوات، حتى جاءت ثورة يناير انقلبت كل الأمور، وانقذت مسرحه من الهدم، ولم يفتح أحد قرار هدم وإغلاق المسرح، وفجأة اختفى تهديد المسرح لمعهد الموسيقى، وتم تقديم أكثر من عرض على خشبة المسرح، دون أن تتدخل محافظة القاهرة أو الحماية المدنية، ما يؤكد أن الأمر كان مجرد أزمة شخصية.